أدريانو يعد بـ"طيّ صفحاته السوداء"

أدريانو يعد بـ"طيّ صفحاته السوداء"

كرة القدم - الدوري الإيطالي



اللاعب
البرازيلي الدولي السابق يعترف بارتكابه أموراً خاطئة ويتعهد بعدم شرب
الكحوليات، ويؤكد سعادته بالانضمام إلى فريق العاصمة الإيطالية.


Eurosport

• أخبار ذات صلة :
  
• ادريانو: روما تذكرني بريو دي جانيرو
  
• أدريانو ذئب روما الجديد
  
• أدريانو يتورط في قضية مخدرات
  
• ادريانو غاضب لغيابه عن المونديال
  
• ادريانو يعود إلى صوابه
  
• فوتشينيتش: لن أخلع قميص روما
  
• روما يؤجل تتويج إنتر ميلان
  
• إنتر ميلان بطلا على حساب ذئاب روما
  

القاهرة - خاص (يوروسبورت عربية):


وعد المهاجم البرازيلي أدريانو المنتقل حديثاً إلى صفوف فريق روما
الإيطالي، جماهير النادي بـ"طرح مشاكله جانبًا"، مشيرًا إلى أمله في أن
"يستعيد عظمته" هذا الموسم.
وكان النجم الدولي السابق قد انضم إلى فريق العاصمة
الإيطالية هذا الصيف في صفقة انتقال حر، بعد عام من إنهائه تعاقده مع نادي
إنتر ميلان بشكل مفاجئ، بسبب "شعوره بالضغط النفسي ورغبته في المعيشة مع
عائلته وأصدقائه في البرازيل".

وارتبط اسم أدريانو (28 عامًا) بشرب الكحوليات والعلاقات النسائية، قبيل إعلانه ترك ملاعب كرة القدم.



صفحة جديدة



لكن النجم السابق لفرق فيورنتينا وبارما الإيطالييْن وساو باولو وفلامنغو
البرازيلييْن، أكد أنه طوى هذه الصفحة، مضيفًا: "نادي روما يعني الكثير
بالنسبة لي.. أعرف أنني ارتكبت أفعالاً غير مُرضية لا يجب أن تتكرر، لكنني
هنا لأنسي كل الأوقات لتعيسة".
وتابع أدريانو في تصريحات أدلى بها للصحفيين الإيطاليين
الخميس: "أتمنى أن أبرهن أنني مازلت لاعبًا عظيمًا.. عليَّ أن أعمل بجد
وأُظهر قيمتي الحقيقية في الملعب.. أشعر بالسعادة هاهنا في روما.. لقد
اخترت فريقي الجديد بشكل رائع".


سعيد بتوتّي وفوتشينيتش



كما أبدى أدريانو امتنانه باللعب إلى جوار مهاجمي الـ"جياللوروسي" مثل
الإيطالي فرانشسكو توتّي والمونتينغري ميركو فوتشينيتش، مؤكدًا: "نحن
الثلاثة يمكن أن نلعب معًا لكن يجب أن نبذل مجهودًا أكثر في مساندة الدفاع
حتى لا نكون عبئًا على الفريق".

واستطرد: "روما فريق رائع يمكنه أن ينافس على الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا".


وعندما سُئل أدريانو عن وزنه الزائد قال: "لم أمارس كرة القدم منذ 3 أشهر، ويمكنني في شهر واحد أن أستعيد وزني المثالي".


وختم: "كنت أداوم على شرب الكحوليات، لكن ذلك لن يحدث هنا.. كنت وقتها
مكتئبًا وحزينًا، ولم تكن لديَّ الرغبة لفعل أي شيء، لكن عائلتي وأصدقائي
في البرازيل أعادوني إلى صوابي".