الأربعاء، 27 أكتوبر 2010 - 12:22
var addthis_pub="tonyawad";
function gup( name )
{
name = name.replace(/[\[]/,"\\\[").replace(/[\]]/,"\\\]");
var regexS = "[\\?&]"+name+"=([^&#]*)";
var regex = new RegExp( regexS );
var results = regex.exec( window.location.href );
if( results == null )
return "";
else
return results[1];
}
if(gup('SecID') == 22) document.write("
");
منذ انهيار الاتحاد السوفيتى فى عام 1991، انشغل المحللون السياسيون بالبحث فى شكل النظام العالمى الجديد الذى يولد بعد حقبة الثنائية الدولية والحرب الباردة التى سادت العالم بعد نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945 وحتى تفكك الاتحاد السوفيتى السابق.
وبدا خلال السنوات الماضية أن الولايات المتحدة أصبحت هى القطب الأوحد الذى يدير العالم، ويحكمه، ويسيطر عليه، عبر أكبر قوة عسكرية فى العالم، وأكبر شبكة مصالح مالية، وقارة بأكملها هى أوروبا التى أصبحت تصطف خلف الولايات المتحدة وذراعها العسكرى المعروف بحلف شمال الأطلنطى.
لكن هذه المرحلة بدت فى الأفول مع الاستعدادات الأمريكية لغزو العراق فى عام 2003 حيث انفرط عقد التأييد الغربى لأمريكا، وشقت دول مثل فرنسا وألمانيا عصا الطاعة، وبدا أن أوروبا فى طريقها لإعادة بعث نفسها كقوة سياسية جديدة، موازية ومنافسة للولايات المتحدة، لكن هذا الطمح المدعوم بكيان سياسى ضخم هو الاتحاد الأوروبى سرعان ما تراجع بسبب اختفاء الزعماء الحالمين بإعادة أمجاد أوروبا الغابرة، ثم بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية، التى أنهكت الاقتصاديات الأوروبية الضخمة.
ومنذ سنوات، تطرح الصين نفسها باعتبارها قوة اقتصادية كبيرة قادرة على قلب المعادلة السياسية العالمية، لكن رغبتها فى الحفاظ على ما تحققه من نجاحات اقتصادية، عبر قوتها الناعمة، لا يغريها فى هذه المرحلة بالصدام مع الولايات المتحدة أو محاولة منافستها فى قيادة العالم.
لكن بعض الخبراء الاقتصاديين يرون أن نظاماً عالمياً جديداً قيد التشكل الآن، يختلف عما عرفناه من قبل، فهو لا يعتمد على القوة العسكرية أو الوفرة المالية، والاقتصاديات المتينة، بقدر ما يعمد ويقوم على قدرة الدول على توفير الغذاء لنفسها ولغيرها.
وحذر الخبراء من أن ندرة الأغذية غير المسبوقة قد بدأت بالفعل تفرض قواعد نظام سياسى جديد تعنى فيه كل دولة بتأمين إمداداتها الغذائية مع عدم الاكتراث ببقية دول العالم.
ويقول مؤسس معهد سياسة الأرض، ليستر بروان، إننا فى خضم أشد أزمة غذاء فى تاريخ العالم، وأن الأمر لا يتعلق بأزمة نقص غذائية عابرة وإنما "بوضع غذائى عسير ومزمن، بل وبمشكلة خطيرة وطويلة الأمد".
ويشير براون إلى أن المخاوف تكمن فى أن "أكثر دول العالم نفوذا ستكون قادرة على تأمين إمدادات الغذاء، تاركة ذوى الدخل المنخفض والدول الأقل نفوذا دون غذاء تستورده".
وبالتالى، وحسب رؤية براون، فإن النظام العالمى الجديد سيتكون حسب القدرة على تأمين الغذاء ليصنع عالمين، الأول قادر على تأمين الغذاء لشعوبه، والثانى بلدان يائسة لن تجد الغذاء.. هذا هو النظام العالمى الجديد القائم على الطعام.
function gup( name )
{
name = name.replace(/[\[]/,"\\\[").replace(/[\]]/,"\\\]");
var regexS = "[\\?&]"+name+"=([^&#]*)";
var regex = new RegExp( regexS );
var results = regex.exec( window.location.href );
if( results == null )
return "";
else
return results[1];
}
if(gup('SecID') == 22) document.write("
");