shams mz .:: نائب المدير ::.
عدد المساهمات : 339 النقاط : 857 تاريخ التسجيل : 01/08/2010 العمر : 32 الهواية : دنيا المشاعر
| موضوع: ارحمونى من هذا الحب! السبت أكتوبر 30, 2010 1:04 am | |
| :@: ارحمونا من هذا الحب".. هكذا صرخ الشاعر الكبير محمود درويش، فهناك حب قاتل خانق يلتف حول الرقبة مثل مخاط لزج، ولا شك أنك تعرف هذا النوع من الحب عندما يتبجح منافق ليقول لك إنه يحبك وأنك أحسن مواطن فى الدنيا بينما لسانه يخرج ليغيظ قفاك!. وقد صرخ الكاتب الكبير أنيس منصور رافضاً طريقة حب أمه وحرصها عليه حرص "الدبة" على أولادها، وكان بطل رواية السراب لعمنا نجيب محفوظ عنينا ومشلول جنسيا بسبب حب أمه التى دمرته بصواريخ وديناميت الحب الزائد. وكان درويش يشعر دائما أن البعض يحب نموذج الضحية والشهيد فى محمود درويش، وفى قصائد محمود درويش! دون أن يلتفت ـ هذا البعض ـ إلى محمود درويش نفسه كإنسان عادى جداً يحب ويكره ويخون ويغامر ويعشق النساء. ولا أعرف لماذا أشعر أن الأستاذ إبراهيم عيسى على وشك أن يصرخ "ارحمونى من هذا الحب!".. ليس لأن من يحبونه منافقون، بل لأنهم صادقون للغاية، صادقون إلى درجة النبل النادر فى زمن الخيانات والبيع العلنى، أشعر أنه يريد إطلاقها حتى يستريح من عذاب الضمير أو من تحمل تبعات مصائر لا يعرف هو إلى أين تمضى وسط هذا الإصرار والعناد الرائع من صحفيين شباب كان يستحقون الكثير والكثير من أطواق النجاة، وأدوات الحماية قبل أن يقرر ركوب أى سفينة جديدة مهما كانت مغرية!، وقد مضى وقت الأمنيات، وأصبح الواقع يقول إن عددا من الموهوبين الكبار يواجهون مصيرا غامضا ـ حتى ولو كان مشرقا فهو أيضا غامض ومجهول ـ وقد جربنا كثيرا حالات الإحباط التى كانت تنتابنا ـ عقب أمسيات التضامن تحديداً وبعد حفلات التصفيق الحاد ـ وبكل أسف ما كانت تزيدنا إلا قوة وعنادا..وحبا. لن يخسر السيد "رضا إدوارد" إذا ذهب إلى نقابة الصحفيين وجلس مع هؤلاء الموهوبين وتوصل معهم إلى حلول بعيداً عن وسطاء الزفة الذين يتغيرون ويتبدلون وفق مجريات الهوى والحسابات، لن يخسر بل سيربح كثيراً، وسيعود كأنما تعاقد مع عدد من المحترفين الموهوبين، ولاشك عندى أن أيمن شرف، رئيس التحرير التنفيذى للدستور، والفريق المعاون له سيجدون راحة كبيرة بعودة هؤلاء إلى صحيفتهم ليصنعوا تجربتهم بعيداً عن الضغوط التى تفقدهم ـ ومعهم العذر ـ التركيز كثيراً، فما أصعب أن تنتج تجربة وهناك ألف عين تنتظر أخطاءك. هل أبدو رومانسياً وساذجاً ومنبطحاً وخائناً؟ ربما!. لكن هذا ما عندى فى تلك القصة التى يتحول فيها الأبطال إلى تجارة يستفيد منها هواة التصفيق الحاد مع تحيات المهندس شمس king shams 4 ever | |
|