الأربعاء، 3 نوفمبر 2010 - 11:52
إعداد شمس الدين
var addthis_pub="tonyawad";
function gup( name )
{
name = name.replace(/[\[]/,"\\\[").replace(/[\]]/,"\\\]");
var regexS = "[\\?&]"+name+"=([^&#]*)";
var regex = new RegExp( regexS );
var results = regex.exec( window.location.href );
if( results == null )
return "";
else
return results[1];
}
if(gup('SecID') == 22) document.write("
");
الإذاعة العامة الإسرائيلية"هيج" يعقد اجتماعاً مغلقاً مع الإسرائيليين.. وتل أبيب تبلغ بريطانيا بعدم خوضها الحوار الاستراتيجى معها
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن وزير الخارجية البريطانى، وليام هيج، عقد اجتماعاً مغلقاً صباح اليوم، الأربعاء، مع مسئولين إسرائيليين تم خلاله بحث الملف النووى الإيرانى.
وشارك وزير شئون المخابرات العسكرية، دان مريدور، ووزير الشئون الاستراتيجية، موشيه يعالون، ونائب وزير الخارجية، دانى أيألون، فى الاجتماع، بالإضافة إلى رئيس جهاز الموساد، مائير داجان، والمدير العام للجنة الطاقة النووية شاءول حوريف.
وأضافت الإذاعة، أنه من المقرر أن يجتمع الوزير البريطانى اليوم مع الرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز، ومع وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجادور ليبرمان، كما أنه سيجتمع غداً مع رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، ومع وزير الدفاع إيهود باراك.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن هيج كان قال فى حديث لقناة العربية إنه سيجدد الدعوة إلى تجميد الاستيطان خلال اجتماعاته المقررة اليوم مع المسئولين الإسرائيليين، مضيفا أن هذا التجميد فى صالح إسرائيل وأمنها على المستوى البعيد لأنه يتيح التوصل إلى حل الدولتين.
وكانت قد أبلغت إسرائيل بريطانيا بعدم خوضها الحوار الاستراتيجى معها ما لم تغير لندن القوانين البريطانية الخاصة باعتقال من يشتبه فيه بارتكاب جرائم حرب.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن هذه القوانين تمكن كل شخص من أن يطلب استصدار أمر اعتقال بحق مسئولين إسرائيليين كبار بينهم سياسيون وعسكريون.
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة بمناسبة زيارة وزير الخارجية البريطانية وليم هيج إن بريطانيا لم تعمل شيئا فى هذا المضمار مستبعدة إنهاء الإجراءات التشريعية لتعديل هذه القوانين قبل أواسط العام المقبل.
صحيفة يديعوت أحرونوتباراك: التقدم فى المفاوضات المباشرة لن يحدث إلا بعد انتهاء الانتخابات الأمريكية
قال وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، إنه يؤمن أنه فى الأشهر المقبلة سوف يتم إنجاز تقدم ذى مغزى فى العملية السلمية، موضحا خلال زيارته إلى المجلس الإقليمى "عيمك ها معنيوت"، أنه بعد انتخابات التجديد النصفى فى الولايات المتحدة ستكون المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين موضوعا مركزيا على جدول أعمال الإدارة الأمريكية.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية، إن باراك أوضح "أنا أعتقد أنها ستأخذ عدة أسابيع بعد الانتخابات لإعادة ترتيبها، وفى الأشهر القادمة أنا آمل بأننا نستطيع أن نشاهد تقدم حقيقى فى المفاوضات".
وأعرب باراك عن اعتقاده بأنه يتعين على إسرائيل إيجاد السبل الكفيلة بالمضى قدما نحو إجراء مفاوضات حقيقية مع الفلسطينيين.
ومن جهته، قال الوزير، سيلفان شالوم، إنه لا يعتقد بأن الولايات المتحدة ستمارس ضغوطها على إسرائيل بشأن المفاوضات السياسية بعد انتخابات الكونجرس، مشيرا إلى أن كلا الحزبين الكبيرين فى الولايات المتحدة يؤيدان إسرائيل، واستبعد تأثير نتائج الانتخابات على العلاقة بين البلدين.
وعلى صعيد آخر، تطرق باراك إلى موضوع قانون طلبة المعاهد الدينية واحتجاج الطلاب على الاندماج فى سوق العمل وبالأساس للرجال المتدينين والنساء فى الوسط العربى، قائلاً، "إن الدولة التى تعطى منذ 30 عاماً أنواع كثيرة من الدعم لطلبة المعاهد الدينية، فإنها ملزمة بإيجاد حل للطلبة والشباب العلمانيين بشكل متساو".
صحيفة معاريفتقرير إسرائيلى: خسارة أوباما والديمقراطيين فى الكونجرس ستعمل لصالح تل أبيب
ذكرت صحيفة معاريف، الإسرائيلية، فى تقرير لها اليوم، الأربعاء، حول الانتخابات الأمريكية وتأثيرها على السياسة فى إسرائيل، أن خسارة الديمقراطيين ستلعب لصالح إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مراسلة إذاعة الجيش الإسرائيلى للشئون السياسية، اليل شاحر، "أنهم فى إسرائيل واثقون من أن حقيقة فقدان أوباما على الأقل الغالبية فى مجلس النواب ستلعب لصالح إسرائيل"، مشيرة إلى "أن الكونجرس لم يعد يُحكم بيد قوية من قبل أوباما، وهذا الأمر سيساعد إسرائيل فى حال نشوب خلافات مع البيت الأبيض".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه فى عهد الرئيس الأمريكى الأسبق، بل كلينتون، استغل نتانياهو عدة مرات التأيد الواسع الذى حظيت به إسرائيل من قبل أعضاء الحزب الجمهورى فى الكونجرس، والآن الخلافات مع الولايات المتحدة أكثر بكثير وتنشب بين فترة وأخرى.
وبخصوص السؤال المطروح حول، هل سيمارس أوباما ضغطا أكبر على إسرائيل بعد نهاية الانتخابات النصفية؟ أوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلى أن الآراء مختلفة بهذا الصدد.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هناك من يدعى أن أوباما يواجه مشاكل داخلية جمة، وعلى رأسها مشكلة الوضع الاقتصادى المتدهور فى الولايات المتحدة، وعلى ذلك لن يحظى الصراع الإسرائيلى الفلسطينى باهتمام واسع من قبله.
وبالمقابل أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية مساء أمس، أن نتائج الانتخابات لن تُحدث تغيرا فى المسار الأمريكى الخاص بالعملية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين