سيكونالملعب الأولمبي في تورينو يوم الأحد مسرحاً لمواجهة مثيرة بين يوفنتوسالثالث وضيفه لاتسيو الثاني في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإيطاليلكرة القدم، فيما يخوض ميلان المتصدر مباراة سهلة نسبياً أمام مضيفهبولونيا.
وستكون مباراة تورينو قمة بكل ما للكلمةمن معنى لعدة أسباب، أولها موقع الفريقين في الترتيب العام، إذ يتخلفيوفنتوس عن ضيفه بثلاث نقاط وعن الصدارة بست نقاط، وثانيها المستوى المميزالذي ظهر به الطرفان خلال المرحلة السابقة عندما عاد فريق "السيدة العجوز"من ملعب مضيفه كاتانيا بفوز مستحق تماماً (3-1) بفضل تألق الثنائي الدوليفابيو كوالياريلا وفينشنزو ياكوينتا.
ونال يوفنتوس شرف أن يكون أول فريق يسقطمنافسه كاتانيا في عرينه منذ حوالي عام، محافظاً على سجله الخالي منالهزائم للمباراة الحادية عشرة على التوالي في الدوري والخامسة عشرةتوالياً في جميع المسابقات.
أما لاتسيو فكشر عن أنيابه وأكد نيته فيالمنافسة على لقبه الأول منذ 2000 والثالث في تاريخه، بعدما تغلب على إنترميلان حامل اللقب للمرة الأولى منذ 2003 بالفوز عليه (3-1) أيضاً، معمقاجراح فريق المدرب الإسباني رافاييل بينيتيز الذي يغيب عن هذه المرحلة بسببمشاركته في كأس العالم للأندية في أبو ظبي، فيما استعاد بدوره توازنه وعادإلى سكة الانتصارات التي غابت عنه في مرحلتين على التوالي.
وتصب الإحصائيات لمصلحة يوفنتوس الذي لميذق طعم الهزيمة في الدوري أمام لاتسيو على أرضه وبين جماهيره منذ 15كانون الأول/ديسمبر 2002 عندما خسر بهدف للتشيكي بافل ندفيد لاعب لاتسيوالسابق، مقابل هدفين لستيفانو فيوري، لكن فريق العاصمة تغلب على منافسه فيعقر داره في مسابقة الكأس المحلية وذلك في نصف نهائي 2009 بنتيجة (2-1)وذلك في طريقه إلى اللقب.
وعلى ملعب "ريناتو دال آرا"، يبحث ميلانعن مواصلة زحفه نحو الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2004 والثامنة عشرة فيتاريخه من بوابة مضيفه بولونيا، لكن الفريق اللومباردي يدخل إلى هذهالمباراة بمعنويات مهزوزة بعد سقوطه الأربعاء على أرضه وبين جماهيره أمامآياكس أمستردام الهولندي صفر-2 في الجولة السادسة الأخيرة من الدور الأوللمسابقة دوري أبطال أوروبا دون أن يؤثر ذلك على تأهله الذي حسمه في الجولةقبل الأخيرة.
وفي المباريات الأخرى، يفتتح أودينيزيالمرحلة السبت في مواجهة فيورنتينا، كما يلتقي باليرمو مع بارما، وجنوى معنابولي، على أن يلعب الأحد بريشيا مع سمبدوريا، وروما مع باري، وليتشي معكييفو، وكالياري مع كاتانيا.