أكد سيب بلاتر رئيس الاتحادالدولي لكرة القدم "الفيفا" أن المال لم يكن له أي دور في قرار منح قطروروسيا حق استضافة كأس العالم عامي 2018 و2022 على الترتيب.
وقال بلاتر في مؤتمر صحفي أقيمبجنوب أفريقيا اليوم الاثنين أن الهدف من منح قطر وروسيا استضافة كأسالعالم هو نشر اللعبة حول العالم وليس لأسباب مادية.
وأضاف "يجب أن نذهب إلى أماكن جديدة لا تتحدثوا عن المال هذا الأمر لا يتعلق بالمال"
وسبق لبلاتر أن رفض ادعاءاتبوجود فساد في الفيفا بعد انتقادات من وسائل إعلام أمريكية وبريطانية ووصففريق إنكلترا المسؤول عن الملف بأنه "خاسر لا يتمتع بروح رياضية".
وستكون كأس العالم 2018 أولبطولة تقام في أوروبا الشرقية بعد إقامة النهائيات عشر مرات في النصفالغربي من القارة، بينما ستكون قطر أول دولة في الشرق الأوسط والعالمالعربي تستضيف البطولة كما ستكون أصغر دولة من حيث الحجم تنال هذا الشرف.
جنوب أفريقيا تجني ثمار المونديال
من جهة أخرى أعلن بلاتر أن 685مليون راند جنوب أفريقي (100 مليون دولار) من عائدات كأس العالم 2010ستستثمر في تطوير الرياضة والصحة والتعليم في جنوب أفريقيا.
وقال بلاتر بعد اجتماع معالرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما في استاد "سوكر سيتي" في سويتو والذياستضاف المباراة النهائية لكأس العالم 2010 التي انتهت بفوز إسبانيا علىهولندا في 11 تموز/يوليو الماضي "الفيفا ليست سيركاً حيث ننصب خيمتنا ثمنزيلها بعد انتهاء الحدث".
وأضاف بلاتر "الفيفا ستترك إرثاً دائماً لشباب جنوب أفريقيا بفضل هذه البطولة الناجحة لكأس العالم".
وأغدق بلاتر المديح باستضافة جنوب أفريقيا للبطولة التي شاركت بها 32 دولة، ونالت إشادة عالمية وحققت نجاحاً وصف بالاستثنائي.
وتتضمن حصة جنوب أفريقيا منالأموال التي حصدها الفيفا من البطولة 137 مليون راند استخدمت لبناء مقرجديد لاتحاد كرة القدم بجنوب أفريقيا إلى جوار استاد سوكر سيتي.
وقال الرئيس الجنوب أفريقيجاكوب زوما لدى استلامه شيك بالمبلغ المتبقي من المكافأة إن البطولة ساعدتعلى تعزيز الشعور بالفخر الوطني والتضامن الأفريقي.
وأضاف زوما "ما حدث تجاوز توقعاتنا".
وأشار زوما إلى أن كأس العالم أكدت في الوقت نفسه على ضرورة توجيه المزيد من الاستثمارات على المستوى المحلي في تطوير كرة القدم.
وكانت جنوب أفريقيا أول مضيف لكأس العالم يخرج من الدور الأول للبطولة.
وقد وصل منتخب أفريقي واحد، وهو المنتخب الغاني، إلى دور الثمانية للبطولة.
وقال زوما إنه سيجرى إحياء الرياضة في المدارس وكذلك تطوير المنشآت الرياضية في المجتمعات الريفية ، بهدف تكوين فرق أفضل.