أكد
المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني
لكرة القدم يوم الخميس أن اللاعب الهولندي ويسلي سنايدر هو الأحق بجائزة
الكرة الذهبية في عام 2010.
وأعلن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)
بالتعاون والاتفاق مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الرياضية في الفترة
الماضية عن القائمة النهائية لأسماء اللاعبين المرشحين للفوز بجائزة الكرة
الذهبية التي يحصل عليها أفضل لاعب في العام.
وضمت القائمة النهائية ثلاثي نجوم برشلونة الإسباني تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا وليونيل ميسي.
وأكد مورينيو الذي سبق له تدريب سنايدر
عندما كان مديراً فنياً لانتر ميلان في الموسم الماضي إن اللاعب الهولندي
يستحق الكرة الذهبية أكثر من الإسبانيين تشافي وإنييستا والأرجنتيني ميسي.
وأوضح مورينيو أن سنايدر أحرز معه ومع
إنتر ميلان ثلاثيته التاريخية في الموسم الماضي حيث فاز مع الفريق
الإيطالي بألقاب دوري وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا كما وصل مع المنتخب
الهولندي إلى نهائي كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بينما غاب إنييستا عن
الملاعب في الشهور الخمسة الأولى من عام 2010 بسبب الإصابة.
وأشار مورينيو إلى أن السبب وراء وجود
إنييستا في قائمة المرشحين للجائزة هذا العام أنه ساهم بشكل كبير مع تشافي
في بلوغ المباراة النهائية لمونديال 2010 كما سجل إنييستا بنفسه هدف الفوز
على هولندا في النهائي.
وأوضح مورينيو أن أي إنجازات أخرى تتوارى خلف إنجاز المونديال في العام الذي يشهد بطولة كأس العالم.
وتضم
القائمة النهائية التي أعلنها الفيفا للمرشحين لجائزة أفضل مدرب في العالم
هذا العام كلاً من مورينيو والإسبانيين جوسيب غوارديولا المدير الفني
لبرشلونة وفيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني.
ويعلن الفيفا عن الفائزين بجوائزه خلال حفله السنوي الذي يقيمه هذه المرة في العاشر من كانون الثاني/يناير المقبل.
ويأمل مورينيو في الفوز بجائزة أفضل مدرب
ولكنه يرى فيسنتي دل بوسكي هو الأقرب لإحرازها بسبب فوزه مع المنتخب
الإسباني بلقب كأس العالم.
وقال مورينيو في تصريحات نشرتها صحيفة
"لا غازيتا ديللو سبورت" يوم الخميس:"بذلت كل ما في وسعي، أحد عشر شهراً
من العمل خضت فيها 57 مباراة وأحرزت ثلاثة ألقاب من بينهم أهم الألقاب وهو
دوري أبطال أوروبا. فزت بكل شيء ولم يكن بوسعي تقديم المزيد. ونفس الشيء
ينطبق على اللاعبين".
وأكد مورينيو أن فريقه الحالي ريال مدريد ينتظره مستقبل رائع نظراً لصغر سن معظم لاعبيه مما يبشر بمستقبل هائل في السنوات المقبلة.
واعترف مورينيو بأن برشلونة الذي فاز على
فريقه بخمسة أهداف دون مقابل في 29 تشرين ثان/نوفمبر الماضي هو المنافس
القوي والحقيقي لفريقه.
وأضاف أن شباك فريقه اهتزت بهدفين مبكرين
ولكن الفريق كان يستحق ضربة جزاء بعد هذين الهدفين كما كان فيكتور فالديز
حارس مرمى برشلونة يستحق الطرد.
وأشار إلى أنه يرفض أن يسوق المبررات
والأعذار، مشيراً إلى أن فريقه كان من الممكن أن يخسر بسبعة أو ثمانية
أهداف لو استمرت المباراة ربع ساعة أخرى.