أعلن
بول دايتون مدير اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية المقررة في لندن
عام 2012 يوم السبت أن مليوني شخص تقدموا بطلباتهم لشراء التذاكر على
الرغم من ارتفاع أسعارها مقارنة مع ما تم الإعلان عنه في السابق.
وسيتم عرض 6.6 ملايين تذكرة على الجماهير في آذار/مارس المقبل، غير أن
الاشخاص الذين يرغبون في الحصول عليها بإمكانهم طلبها على موقع الألعاب في
شبكة الإنترنت.
ومن المليوني شخص الذين تسجلوا حتى الآن للحصول على التذاكر، هناك
العديد منهم يأملون في حضور العديد من المسابقات، وعدد النساء يفوق عدد
الرجال.
وأوضح دايتون ان تنظيم عملية بيع التذاكر، التي وفقاً لرغبات المنظمين
ستمثل 25 بالمئة من العائدات، هي "مهمة شاقة"، مشيراً إلى أن هذا العام من
المنتظر أن يكون "مكثفاً جداً".
وأضاف: "من المهم جداً بالنسبة لنا أن تسير الأمور بسلاسة في
آذار/مارس"، متوقعاً أن يرتفع عدد المسجلين للحصول على التذاكر إلى نحو
2.5 مليون شخص بحلول آذار/مارس المقبل.
ولحضور المسابقات الرياضية، يجب دفع ما بين 20 جنيه إسترليني (حوالي 23
يورو) و725 جنيه إسترليني (854 يورو) والأخير هو السعر الذي يتعين دفعه
لحضور نهائي سباق 100 متر في منافسات ألعاب القوى. ويبلغ سعر تذكرة حضور
حفل الافتتاح 2012 جنيها إسترلينياً (2369 يورو) في 27 تموز/يوليو 2012.
ووعد المنظمون في تشرين الثاني/نوفمبر 2004 بأن الأسعار ستبدأ بخمسة
عشر جنيهاً وأن ما لا يقل عن نصف التذاكر ستباع بنحو 30 جنيه. وأوضح
دايتون أن "التعديلات" كانت ضرورية.
وسيتم بيع 1.3 مليون تذكرة بأسعار خاصة إلى الأطفال والأشخاص الذين
تتجاوز أعمارهم 60 عاماً، كما سيتم توزيع 100 ألف تذكرة على تلاميذ
المدارس. وسوف تقدم خريطة النقل في لندن مع التذاكر.