أكد مدير بطولة قطر المفتوحة
للتنس (إكسون موبيل) بنسختها التاسعة عشرة التي تنطلق في 3 كانون
الثاني/يناير وحتى 8 من الشهر نفسه على ملعب خليفة الدولي للتنس
والإسكواش, عن جاهزية الاتحاد لاستقبال غمار منافسات البطولة.
وقال العلمي في لقاء مع
الجزيرة الرياضية: "نحن الآن نضع اللمسات الأخيرة من تجهيز مجمع التنس
وتزيينه بحلته الجديدة لاستقبال البطولة بلاعبيها وبعشاق رياضة التنس, ولم
يبق سوى بروفا أخيرة ستقام الجمعة".
وأضاف العلمي, هذه البطولة
ستكون مختلفة بحكم اكتساب الخبرات من الدورات السابقة التي تكللت معظمها
بالنجاح, وقال: "بعد تميز البطولات السابقة من خلال تقييم الاتحاد الدولي
للتنس، أستطيع أن أقول إن هذه البطولة هي حصاد سنين من العمل والجهد
والتخطيط المستمر لتحقيق الأفضل".
كما صرح العلمي أنه سيشارك في
البطولة 25 لاعباً من الأوائل في التنصيف العالمي للعبة, على رأسهم
الإسباني رافايل نادال المصنف أول عالمياً وغريمه التقليدي السويسري روجيه
فيدرر المصنف ثانياً، إلى جانب الفرنسي جو ويلفرد تسونغا والروسي نيكولاي
دافيدنكو.
ولم تقتصر المشاركة على الفئة
الأجنبية فقط, بل أكد العلمي أنه سيكون هناك مشاركين عرب ومنهم قطريين،
وهذه المشاركة تأتي من فلسفة ورؤية الاتحاد القطري للتنس وهي تطوير ودعم
اللاعب القطري والعربي في رياضة التنس, وجعله ركيزة أساسية في أي بطولة.
وستزيد قيمة جوائز البطولة عن
مليون ومائة ألف دولار, نصيب الفائز بالمركز الأول منها 180 ألف دولار
ووصيفه 90, ومجموع النقاط المكتسبة 250 نقطة لهذه البطولة.
وفي هذا الصدد, قال العلمي أن
الاتحاد القطري كان يطالب وما زال لجعل البطولة من بطولات الـ 1000 نقطة
أو 500 ولكن اختلاف التزامن وتسابق الاتحادات الأخرى وعدم اعتذارها عن
إقامة أي بطولة يحول دون ذلك.
اهتمامات رئيسية
وأشار كريم العلمي إلى أن
اهتمامهم في الاتحاد ينصب أيضاً على إمتاع الجمهور وتوفير كل السبل
الضرورية في الملعب والمجمع على حد سواء, "الجمهور هو أساس نجاح أي بطولة
رياضية ودافع قوي لجعل المنظمين يبدعون في أدائهم".
وسيعمل الاتحاد أيضاً على
توفير ثلاثة أيام للأطفال من خلال جعلهم يخوضون بعض التدريبات مع اللاعبين
الكبار, ما يزرع في نفوسهم الإصرار والطموح لأن يصبحوا كذلك, إلى جانب
توفير الفعاليات الترفيهية في مبنى المجمع.
مفاجأة البطولة
وفي خبر خص العلمي به الجزيرة الرياضية, أعلن أنه سيكون هناك مباراة ودية بين الغريمين نادال وفيدرر ولكن هذه المرة بإطار متميز.
وفي نهاية حديثه, تقدم العلمي
بالتهنئة إلى دولة قطر وإلى العرب ككل على الفوز باستضافة كأس العالم لكرة
القدم 2022, واصفاً إياه بالإنجاز التاريخي للعرب عامة, متمنياً في الوقت
نفسه تقدم الرياضة وتطورها في دولة قطر الحبيبة.