اعترف مدرب منتخب اليابان،
الإيطالي ألبرتو زاكيروني بوجود عدد من الإصابات في صفوف فريقه الذي
سيواجه نظيره الأردني غداً الأحد ضمن منافسات المجموعة الثانية من بطولة
كأس آسيا لكرة القدم 2011 في الدوحة والتي ستقام في ملعب نادي قطر.
وقال زاكيروني متوجهاً
للصحفيين في المؤتمر التقديمي للمباراة: "نعم هناك بعض الإصابات في صفوف
المنتخب ونحن نعمل عليها في الوقت الحاضر، وبإمكاننا أن نلجأ لتغيير بعض
اللاعبين حتى قبل المباراة بست ساعات إذا ما احتجنا لذلك".
وعن أهمية المباراة الأولى،
قال زاكيروني بأن المباراة مهمة جداً بالطبع وهو بحاجة لنتيجة إيجابية
فيها خاصة وأن المجموعة تضم فرقاً قوية مثل السعودية، لكنه ذكر الصحفيين
بأن إسبانيا خسرت مباراتها الأولى في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا قبل
أن تعود وتفوز باللقب. مشدداً على أن اللاعبين محضرين جيداً ذهنياً لهذه
المباراة ومؤكداً على احترامه لنظيره الأردني ولمستواه الجيد.
أما كابتن المنتخب ماكوتو
هاسيبي فتحدث عن أنه سيقود المنتخب في هذه المباراة كما يفعل في كل مباراة
فلا شيء جديد، منوهاً بأنهم سيعتمدون على الهجوم المرتد والسريع لكن مع
الأخذ بعين الاعتبار مخاطر هذه الخطة.
نشامى الأردن متسلحين بالعزيمة والطموح
من جهته، أكد مدرب منتخب
الأردن العراقي عدنان حمد على قوة المجموعة الواقعين فيها كونها تضم اثنين
من أهم المنتخبات الآسيوية أي اليابان والسعودية، وخاصة المواجهة التي
ستجمعه باليابان التي يعتبرها الأفضل في آسيا في بداية مبارياته في
البطولة، مؤكداً في الوقت عينه بأن لاعبيه جاهزين من الناحية النفسية لهذه
المواجهة وسيدخلونها بعزيمة قوية وطموح كبير وهدفهم بالطبع هو الفوز.
ولدى سؤاله عما إذا كان
المنتخب الأردني يحظى بالثقة كونه قارع اليابان في 2004 في الصين في ربع
نهائي البطولة القارية وخسر أمامها بصعوبة بالغة وبضربات الترجيح، قال حمد
نعم هذا يعطينا بعض الثقة لكن في كرة القدم لا يمكن الاعتماد على التاريخ
إذ أن لكل مباراة وكل حقبة ظروفها الخاصة.
من جهة أخرى، اعتبر كابتن
المنتخب الأردني حاتم عقل بأن دوره في هذه المباراة هو التشديد على
اللاعبين للقيام بأدوارهم في الملعب والالتزام بالخطة الذي يضعها المدرب،
معتبراً بأن هناك شعور بضرورة الثأر من اليابان لدى كل اللاعبين وهذا ما
سيحاولون ترجمته على أرض الملعب