أقال الاتحاد السعودي لكرة القدم مساء اليوم الأحد، المدير الفني
للمنتخب الوطني، البرتغالي جوزيه بيسيرو وعين مكانه المحلي ناصر الجوهر
وذلك عقب الخسارة المفاجئة أمام المنتخب السوري 1-2 في وقت سابق من اليوم
في إستاد الريان ضمن الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس
آسيا التي تستضيفها قطر حتى التاسع والعشرين من الحالي.
وكان الاتحاد السعودي اجتمع برئاسة الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز
على الفور بعد المباراة أمام سوريا واتخذ قرار الإقالة وأسند بالتالي
المهمة إلى الجوهر الموجود في العاصمة القطرية الدوحة.
وكان بيسيرو أكد في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد المباراة، أنه
المسؤول الوحيد عن نتيجة المباراة والأخطاء وقال في هذا الصدد: "لا أحب
التحدث عن اللاعبين. أنا المسؤول الأول والأخير عن المنتخب".
ورفض البرتغالي تحميل ناصر الشمراني وياسر القحطاني مسؤولية خاصة
خصوصاً مع صيامهم عن التهديف معتبراً أن الفريق كله مسؤول في المباراة
وليس لاعب أو اثنان.
ورأى بيسيرو أيضاً أن أداء منتخبه لم يكن سيئاً والخسارة لا تعني
الكثير، ضارباً المثل بخسارة إسبانيا في مباراتها الافتتاحية في بطولة كأس
العالم ثم فوزها باللقب في مونديال جنوب أفريقيا، مؤكداً أن الحظ خانهم
أمام سوريا.
وأخفق بيسيرو البالغ من العمر 50 عاماً في قيادة السعودية إلى نهائيات
كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، كما خسر الفريق تحت قيادته الشهر الماضي
أمام الكويت (صفر-1) في نهائي كأس الخليج في اليمن بعد أن اعتمد على منتخب
من الشباب طعمّه ببعض لاعبي الخبرة.
الجدير ذكره أن الجوهر أشرف على المنتخب السعودي في عدة فترات كانت
أبرزها بعد إقالة التشيكي ميلان ماتشالا عقب الخسارة أمام اليابان 1-4 في
المباراة الأولى للـ"أخضر" في كأس آسيا 2000 التي نظمها لبنان، فتابع
المهمة وصعد بالفريق إلى المباراة النهائية لكنه خسر مجدداً أمام اليابان
(صفر-1).
ومن أبرز إنجازات الجوهر مع "الأخضر" قيادته إلى نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.