قدم مدافع المنتخب العراقي
لكرة القدم باسم عباس اعتذاره للمدير الفني لمنتخب بلاده الألماني سيدكا
بعد التصريحات النارية التي أطلقها ضد الأخير في وسائل الإعلام الرياضية
المتواجدة في نهائيات كاس آسيا 2011 المتواصلة في الدوحة لغاية التاسع
والعشرين من الشهر الجاري.
ووصف عباس سيدكا في تلك
التصريحات التي أعقبت مباراة العراق وإيران والتي غاب عنها عباس، بأنه
"مدرب غير قادر على قيادة اسود الرافدين ولم توجد له اية اثار تدريبية على
المنتخب العراقي".
وكان المنتخب العراقي وحامل
اللقب الآسيوي سقط أمام إيران 1-2 في مستهل مشواره ما ولد صدمة كبيرة لدى
الشارع الكروي في العراق بسبب هذه الهزيمة غير المتوقعة وأدت إلى استقالة
المدرب المساعد ناظم شاكر من منصبه في الجهاز الفني وعدم إكمال مهمته بسبب
توتر العلاقات بينه وبين سيدكا.
على صعيد متصل أكد مدرب
المنتخب العراقي سيدكا لفرانس برس أن "مشاركة المدافع سلام شاكر في مباراة
الإمارات المقبلة والمقررة غدا السبت ضمن الجولة الثانية من منافسات الدور
الأول لمجموعة الرابعة لم تتضح بعد".
وقال سيدكا إن "آخر وحدة
تدريبية سيؤديها المنتخب العراقي مساء اليوم الجمعة ستحسم أمر مشاركة
المدافع سلام شاكر من عدمها، فإذا وجدنا بأنه تماثل للشفاء من إصابته
فسيكون حاضراً في المباراة وخلافا لذلك سنضطر لإجراء تغييرات بسيطة على
منطقة الدفاع".
وتعرض مدافع الخور القطري
وابرز مدافعي المنتخب العراقي سلام شاكر إلى إصابة أثناء مباراة منتخبه
أمام إيران في الجولة السابقة أثبتت الفحوصات الطبية بأنه تعرض إلى إصابة
في العضلة الضامة الثانية للقدم اليمنى.
واعتبرت الأوساط الكروية
المتابعة لنهائيات أسيا أن احد أسباب هزيمة المنتخب العراقي من إيران خروج
الدولي سلام شاكر مصابا في تلك المواجهة وعدم تمكنه من خوض الشوط الثاني
من المباراة الذي شهد انهيارا واضحا لصفوف المنتخب العراقي.