أعرب
أفشين قطبي، مدرب المنتخب الإيراني لكرة القدم عن سعادته بفوز فريقه في
ثاني مبارياته بكأس آسيا 2011 على المنتخب الكوري الشمالي بهدف دون رد في
اللقاء الذي جرى بينهما على ملعب نادي قطر.
واعتبر افشين في المؤتمر
الصحفي الذي انعقد عقب نهاية المباراة أن النقاط التي كسبها في هذه
المباراة تعتبر مهمة جداً ومكنته من تصدّر المجموعة.
وقال قطبي: "لقد جئنا إلى هذه
البطولة من أجل أن نحقق إنجازاً للكرة الإيرانية ولذا عملنا منذ البداية
على حصد النقاط الكاملة في كل مباراة نلعبها "K مضيفاً: "إننا لا نأخذ
وقتاً كافياً للراحة لذلك دائماً أتخوف من الإرهاق، أما بالنسبة لكوريا
الجنوبية فقد لعبت بشكل دفاعي كبير وبعدد أكبر في الدفاع والوسط وبطريقة
قتالية وبهجمات مرتدة أخطر، ولكننا استطعنا أن نحقق الفوز في النهاية ولعل
النقاط هي الأهم".
وأضاف: "في هذه المباراة لعبت
بأربعة لاعبين في الوسط وفقاً لأحداث اللقاء ولكننا لم نلعب بالطريقة التي
توقعتها إذ طلبت من اللاعبين السيطرة على خط الوسط واللعب على الأطراف.
الأداء كان جيداً ولكن الختام لم يكن على النحو المطلوب وذلك بسبب التكتل
الدفاعي والطريقة الكورية القتالية".
وعن عدم قدرة الفريق على
التسجيل في الشوط الأول قال المدرب الإيراني:"إن التوتر كان يسيطر على
اللاعبين بشكل عام بسبب التفكير في النتيجة لذلك لم نسجل في الشوط الأول،
كما أن دفاع كوريا كان صلباً وقوياً، أما بالنسبة للمباراة المقبلة فهي
مهمة للغاية"، مشيراً إلى أن الأنفلونزا أصابت نصف الفريق وأثرت عليه
كثيراً.