أكد
مدرب ميلان ماسيميليانو آليغري انه لا يشعر بالقلق حيال فريقه رغم اقتراب
منافسيه منه بعد تعادله أمس الأحد مع مضيفه المتواضع ليتشي (1-1) في
المرحلة العشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ولم يحصد ميلان المتصدر سوى 5
نقاط من أصل 12 ممكنة خلال المراحل الأربع الأخيرة من الدوري، ما سمح
لملاحقيه في الاقتراب منه باستثناء غريمه التقليدي يوفنتوس الذي اكتفى
بدوره بأربع نقاط من أصل 12 ممكنة.
وكان روما أكثر المستفيدين من
نتائج ميلان لأنه كسب أربع نقاط أكثر من النادي اللومباردي وأصبح على بعد
6 نقاط منه، فيما حصل كل من لاتسيو ونابولي على نقطتين أكثر من فريق
آليغري الذي لا يزال يتقدم عليهما بفارق 4 نقاط.
لكن التهديد الأكبر الذي يواجه
ميلان، يأتي على الأرجح من جاره إنتر ميلان حامل اللقب الذي حقق أربعة
انتصارات متتالية منذ أن استلم لاعب ومدرب ميلان السابق البرازيلي
ليوناردو الإشراف عليه بدلاً من الإسباني رافاييل بينيتيز.
ولا يزال إنتر ميلان يقبع في
المركز السادس لكنه يملك مباراتين مؤجلتين وفي حال فوزه بهما سيصبح على
بعد ثلاث نقاط فقط من جاره اللدود وسيدخل بالتالي في قلب الصراع على اللقب
الذي توّج به في المواسم الخمسة الماضية.
لكن يبدو أن آليغري غير قلق
على التهديد القادم، وهو قال "لم نطلق صافرة الإنذار، لأنه، وعلى سبيل
المثال، واجهنا (الأسبوع الماضي) أودينيزي الذي يقدم عروضاً قوية وتلقينا
ثلاثة أهداف في الشوط الثاني من هجمات مرتدة وأخطاء فردية. لكن ليتشي لم
يقترب أبداً من منطقتنا. كنت راضياً عن لعبنا وانهينا المباراة بطريقة
قوية كما فعلنا أمام أودينيزي".
وتابع آليغري "خلال الموسم
بأكمله، هناك بعض الفترات التي تهدر فيها النقاط ما يسمح للآخرين في
الاقتراب منك، لكننا لا نزال على بعد أربع نقاط من صاحب المركز الثاني،
وأكثر من ذلك على الآخرين. لا تزال هناك 20 مباراة (18 على وجه التحديد)
وسنتعامل معها بالطريقة المطلوبة".
وتقدم ميلان أمس على مضيفه في
الدقيقة في الدقيقة 49 عبر تسديدة من خارج المنطقة للسويدي زلاتان
إبراهيموفيتش، لكن أصحاب الأرض كان لهم كلمتهم في الوقت القاتل إذ أدرك
الاوروغوياني روبن أوليفيرا التعادل في الدقيقة 82 بتسديدة من وسط المنطقة
اثر ركلة ركنية.
واشتكى آليغري من لاعبيه لأنهم
لم يفرضوا رقابة على اللاعبين المناسبين ولم يغطوا المكان المناسب، مضيفاً
"ليتشي أجرى ثلاثة تبديلات وبالتالي تغيرت عملية المراقبة (مع تغير
اللاعبين). كان علينا أن نكون أكثر تنبهاً لكننا لم نكن كذلك، ونلنا
عقابنا".