عد أن كان نجماً لامعاً فى سماء كرة
القدم، تتهافت عليه أفضل أندية العالم وتعرض عليه الملايين، انتهى الحال
بالنجم البرازيلى ريفالدو (38 عاماً) إلى التنقل بين أندية مغمورة للعب فى
بطولات إقليمية بمسقط رأسه وبراتب زهيد، فى محاولة لإعادة نجوميته التى
خمدت جذوتها قبل الإعلان عن اعتزال اللعب نهائياً.
وعجز ريفالدو عن السير على نفس الدرب الذى اتبعه زملاؤه من نجوم منتخب
السامبا المتوج بمونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان الذين انتقلوا إلى
كبرى الأندية الشعبية داخل البرازيل، مثل رونالدو وروبرتو كارلوس
(كورينثيانز) ورونالدينهو (فلامنجو) بجانب البرتغالى ديكو (فلومينينزى).
وارتضى ريفالدو، هداف برشلونة السابق، أفضل لاعب فى العالم 1999، أن
يشارك حالياً فى بطولة كأس الولايات المحلية التى تنافس عليها فرق تنتمى
لـ27 ولاية داخل البلد اللاتينى.
ويمثل ريفالدو فى هذه البطولة، التى تقام قبل انطلاق الموسم الكروى،
فريق «موجى ميريم» بولاية ساو باولو الذى يرأس مجلس إدارته فى نفس الوقت.
اصطحب ريفالدو معه فى الفريق نجم السيليساو السابق دينيلسون (34 عاماً)
هداف مونديال الأندية 2009 الذى لعب معه لمدة عام فى فريق بونيودكور فى
أوزبكستان.
ولم يلعب المهاجم البرازيلى منذ رحيله عن بونيودكور فى أغسطس الماضى، حيث حقق معه أول بطولة للدورى فى تاريخ النادى.
يذكر أن ريفالدو لعب فى صفوف برشلونة فى الفترة بين عامى 1997 و2002 حيث
ظهر فى 157 مباراة وأحرز 86 هدفاً قبل أن ينتقل إلى ميلان الإيطالى وبعده
إلى أوليمبياكوس اليونانى حتى استقر به المقام فى نادى بونيودكور الأوزبكى
الذى انتقل إليه عام 2008.
كان ريفالدو أحد نجوم منتخب السامبا المتوج بمونديال كأس العالم 2002
ووصيف بطولة 1998، كما أحرز بطولتى كوبا أمريكا 1999 وكأس القارات 1997،
ودافع عن قميص منتخب بلاده فى 74 مباراة دولية أحرز خلالها 34 هدفاً.
ومع البرسا فاز اللاعب بلقب الدورى الإسبانى 1998، 1999 وكأس الملك 1998 وكأس السوبر الأوروبية فى نفس العام.
وفاز ريفالدو بدورى الأبطال الأوروبى عام 2003 بقميص ميلان، وكأس إيطاليا، وكأس السوبر الأوروبية فى نفس العام.
ومن بين إنجازاته الشخصية أنه نال جائزة أفضل لاعب فى العالم حسب فيفا
والكرة الذهبية لأفضل لاعب فى أوروبا وأفضل لاعب فى العالم حسب مجلتى وورلد
سوكر والأونز عام 1999.