بدد
لاعب التنس الإسباني ديفيد فيرر آمال مواطنه رافاييل نادال، المصنف الأول
عالمياً، في تحقيق إنجاز تاريخي من خلال إحراز اللقب الرابع له على
التوالي في البطولات الأربع الكبرى "غراند شيليم" وأطاح به من ربع نهائي
بطولة أستراليا المفتوحة، بالفوز عليه بنتيجة 6-4 و6-2 و6-3، اليوم
الأربعاء.
وبدا نادال (24 عاماً) متأثراً بمعاناته من إصابة ألمت به في بداية الشوط الثالث للمجموعة الأولى.
وتلقى بطل أستراليا عام 2009
على إثرها مساعدة طبية، لكنه لم يتمكن من متابعة اللقاء بشكل طبيعي وكان
الألم واضحاً عليه خصوصاً بعدما وجه بعض الإشارات إلى عمه ومدربه توني.
ولم يهدر المصنف السابع فيرير
الفرصة فوّجه ضرباته إلى كافة أنحاء الملعب لزيادة الضغط على منافسه
محققاً في النهاية مبتغاه بإقصاء الماتدور والتأهل إلى الدور التالي.
هذا وكان نادال قد ودّع
البطولة العام الماضي من الدور ذاته وبنفس الطريقة نتيجة إصابة في الركبة
في مباراته أمام البريطاني آندي موراي.
موراي يضع حداً لمغامرة دولغوبولوف
وسيلتقي فيرر في الدور المقبل
مع البريطاني آندي موراي المصنف خامساً الذي فاز في وقت سابق من اليوم على
الأوكراني ألكسندر دولغوبولوف المصنف 46 في العالم 7-5 و6-3 و6-7 (3-7)
و6-3.
وخسر موراي المجموعة الأولى له
في هذه الدورة بشوط حاسم "تاي بريك" أمام الأوكراني الذي يشارك للمرة
الأولى في ملبورن والرابعة في الدورات الكبرى.
واعترف موراي (23 عاماً) أن
المواجهة ضد دولغوبولوف (22 عاماً)، الذي أقصى السويدي روبن سودرلينغ
المصنف رابعاً في الدور السابق، كانت غير متوقعة: "كانت المباراة صعبة
للغاية وكل نقطة مختلفة. يضرب الكرة بطريقة مختلفة مقارنة بباقي اللاعبين
فعانيت قليلاً لإيجاد إيقاعي في البداية".
ويأمل موراي أن يصبح أول
بريطاني يحرز لقب بطولة كبرى منذ العام 1936 عندما أحرز فريد بيري بطولة
الولايات المتحدة، علماً بأنه خسر نهائي العام الماضي أمام السويسري روجيه
فيدرر ونهائي بطولة الولايات المتحدة عام 2008.