تعتزم البلجيكية كيم كليسترز
ألا تستمر مسيرتها في منافسات التنس لأكثر من عامين مقبلين رغم عودتها
الرائعة من الاعتزال عام 2009 والتي توجت بإحراز لقب فردي السيدات في
بطولة أستراليا المفتوحة في الشهر الماضي.
وأظهرت كليسترز (27 عاما) أنها قوة لا يمكن إيقافها تقريبا في بطولات التنس الأربع الكبرى بعد عودتها من اعتزال لإنجاب طفلتها جادا.
ورغم أن الكثيرين يعتبرونها
حاملة لواء الأمهات العاملات في عالم لاعبات التنس المحترفات إلا أن
كليسترز حددت موعد اعتزالها بناء على التزاماتها نحو أسرتها.
وقالت كليسترز لتلفزيون رويترز "إنه نمط حياة نختاره ولن يستمر لمدة عشر سنوات بل عامين على أقصى تقدير".
ورغم أن كليسترز بطلة أميركا
المفتوحة ثلاث مرات تقترب الآن من استعادة المركز الأوّل على قائمة
التصنيف العالمي إلا أنها تقول إن عائلتها لها الأولوية.
وقالت "في بعض الأحيان أشعر بالذنب إزاء ابنتي وزوجي لكن في نهاية الأمر أنا محظوظة لأنني أستطيع رؤيتهما كل يوم".
وأكدت كليسترز أنها لن تريد لطفلتها التي تكمل عامها الثالث هذه السنة أن تحيى حياة غير مستقرة لفترة طويلة.
وقالت اللاعبة البلجيكية "أتقدم في العمر وقريبا ستدخل جادا المدرسة لذلك ستكون هناك أشياء في حياتي أهم من الترحال ولعب التنس"