يتجه
نادي الأنصار اللبناني إلى الانسحاب من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة
القدم، إذ تقدم النادي رسمياً بكتاب انسحابه من المسابقة القارية إلى
الاتحاد اللبناني للعبة وذلك بسبب الأزمة المالية التي تعصف بالنادي.
وذكر الاتحاد اللبناني في تعميمه الأسبوعي أنه استلم كتاب انسحاب النادي الأخضر وأنه سيحيله إلى الاتحاد الآسيوي للعبة.
وكان الاتحاد القاري أمهل بطل كأس لبنان حتى 12 شباط/فبراير الجاري لتحديد موقفه النهائي من المشاركة.
وسيعقد رئيس مجلس أمناء النادي
كريم دياب مؤتمراً صحافياً بعد غد الخميس في ملعب بيروت البلدي لشرح
ملابسات قرار الانسحاب من المسابقة القارية.
وسيترتب عن هذا الانسحاب عقوبات مالية وإبعاد بطل لبنان 13 مرة عن المشاركات القارية لمدة سنتين.
وكان عضو مجلس أمناء النادي
وضاح الصادق أشار في حديث إلى جريدة السفير الأسبوع الماضي إلى أن
الانسحاب نتيجة الفشل في تأمين تكاليف السفر إلى أوزبكستان والهند واليمن
البالغة حوالي 150 ألف دولار أميركي، مضيفاً: "إن مجلس الأمناء والإدارة
أجريا اتصالات متعددة مع وزارة الشباب والرياضة ورعاة النادي ومع الأصدقاء
لتأمين المبلغ لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل، وقد تمت مناقشة الموضوع في
الاجتماع الأخير لإدارة النادي وكان هناك قرار بالإجماع لإعلان الانسحاب".
وأردف الصادق قائلا :"بالكاد
يقوم مجلس الأمناء بتأمين رواتب اللاعبين والمصاريف الأخرى، وهو غير قادر
على تأمين تكاليف المشاركة الآسيوية".
وشارك الأنصار في مسابقة كأس
الاتحاد الآسيوي مرتين عامي 2007 و2008 حيث خرج من الدور الأول، وكانت
قرعة النسخة الحالية قد أوقعته في المجموعة الأولى إلى جانب ناساف كارشي
الأوزباكستاني والتلال اليمني والخاسر من المجموعة الغربية للدور التمهيدي
لمسابقة دوري أبطال آسيا.
وستنحصر المشاركة اللبنانية في
نادي العهد، بطل الدوري، الذي يلعب في المجموعة الرابعة إلى جانب الكرامة
السوري وأربيل العراقي والعروبة العماني.