رضخ المندوبون للتقاليد اليوم
الأحد خلال تصويت على استمرار إقامة منافسات بطولة فرنسا المفتوحة للتنس،
إحدى البطولات الأربع الكبرى (غراند شيليم)، في موقعها التقليدي على ملاعب
رولان غاروس في العاصمة الفرنسية باريس.
وشمل التصويت نحو 200 مندوب
للجمعية العمومية للاتحاد الفرنسي للتنس وقد أكدوا على استمرار إقامة
منافسات البطولة العريقة التي انطلقت عام 1928 في غرب باريس على ملاعب
رولان غاروس.
وستوضع خطة عمل بعد موافقة مسؤولي المدينة على توسيع الملاعب، وإنشاء حديقة نباتات مجاورة بحلول عام 2016.
وذكر الاتحاد في بيان أن
"أعضاء الاتحاد الفرنسي للتنس، الذين اجتمعوا مطلع هذا الأسبوع للجمعية
العمومية، اختاروا مشروع مدينة باريس، الذي يهدف لتوسيع وتحديث الموقع
التاريخي لملاعب رولان غاروس في بورت دي أوتيل".
وتوقع كثيرون الندية الشديدة
في التصويت كما كان محتملاً أن تجرى جولة إعادة على الاختبار ما بين
استمرار إقامة المنافسات على ملاعب رولان غاروس أو نقلها إلى "مارن لا
فاليه" أو "غونيس" أو "فرساي"، لكن هذا السيناريو لم يتحقق.
وقال المسؤولون إن نحو أكثر من
ثلثي المندوبين (70%) صوتوا للخطة الخاصة بملاعب رولان غاروس. ويتوقع
توسيع مساحة الملاعب من 8.5 إلى 13.5 هكتار.