يبدو باب الاحتمالات مفتوحاً
على مصراعيه عندما يتواجه فالنسيا الإسباني مع ضيفه شالكه الألماني على
ملعب "ميستايا"، في مباراة ستشهد عودة مهاجم الثاني الإسباني راوول
غونزاليس إلى موطنه للمرة الأولى منذ تركه ريال مدريد، وذلك غدا الثلاثاء
في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم.
ويأمل فالنسيا الذي انتزع
المركز الثالث من فياريال في الدوري المحلي، أن يخرج بنتيجة أفضل من تلك
التي سجلها في الزيارتين السابقتين شالكه إلى "ميستايا"، لأن الفريق
الألماني عاد بنقطة من ملعب مضيفه خلال موسم 2007-2008 بعدما تعادل معه
صفر-صفر في دور المجموعات ضمن المسابقة ذاتها، و1-1 قبلها بعشرة أعوام في
ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي (فاز شالكه إياباً
2-صفر).
وعلّق راوول غوانزليس على
المواجهة المرتقبة لفريق المدرب فيليكس ماغاث مع فالنسيا، قائلاً: "من
المؤكد أن المباراة لن تكون سهلة. شخصياً، أملك ذكريات جيدة في هذا
الملعب. فالنسيا فريق قوي لكن المواجهة ستكون متقاربة جداً".
أما من الناحية الأخرى فقال
خواكين سانشيز الذي سجل هدفي السبت أمام أتلتيكو مدريد (2-1) في الدوري
المحلي، فقال: "شالكه فريق رائع وعلينا أن نظهر طباعنا القتالية في أرضنا.
نريد التأهل إلى ربع نهائي المسابقة وسنحاول أن نسجل نتيجة جيدة قبل
مباراة الإياب".
ويعاني شالكه الذي تصدر
مجموعته في الدور الأول، الأمرين على الصعيد المحلي حيث يحتل المركز
العاشر حالياً بعدما استعاد توازنه بعض الشيء إثر بداية كارثية للموسم.
ويدخل الفريق الألماني إلى
المباراة بمعنويات جيدة بعد فوزه على فرايبورغ (1-صفر) السبت في الدوري
المحلي، ورأى مدربه ماغاث أن هذا الفوز سيمنحه الدفع المعنوي اللازم
لمواجهته مع فالنسيا، لكنه تخوف من غياب الفعالية الهجومية في فريقه رغم
وجود راوول والهولندي كلاس يان هونتيلار إضافة إلى البيروفي جيفرسون
فارفان.
وتقام مباراة الإياب في التاسع من آذار/مارس المقبل.