أعلن الشيخ أحمد الفهد ترشحه لولاية جديدة على رأس المجلس الأولمبي الآسيوي في الجمعية العمومية المقبلة في طوكيو.
ووجه الفهد رسالة إلى اللجان
الأولمبية الوطنية الأعضاء قال فيها: "أقدم ترشيحي لولاية جديدة في رئاسة
المجلس الأولمبي الآسيوي في الجمعية العامة المقبلة في طوكيو في 14
تموز/يوليو 2011".
وكان الشيخ أحمد الفهد خلف
والده فهد الأحمد في جميع مناصبه الرياضية بعد استشهاده إبان غزو العراق
للكويت عام 1990، فانتخب رئيساً للمجلس الأولمبي للمرة الأولى عام 1991
وما يزال يحتفظ بمنصبه حتى الآن.
ويشغل الفهد مناصب رياضية عدة
أبرزها فضلاً عن المجلس الأولمبي، عضوية اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس
الاتحاد الآسيوي لكرة اليد، كما أنه نائب رئيس اتحاد اللجان الأولمبية
الوطنية (انوك).
وتابع الفهد: "كان شرفاً
كبيراً لي أن أكون رئيساً للمجلس الأولمبي الآسيوي منذ عام 1991، لقد كانت
فترة عزيزة جداً خصوصاً أنني تلقيت فيها كل الدعم والتعاون من الأصدقاء
والزملاء في اللجان الأولمبية الوطنية".
وأضاف: "بتوجيهاتكم ونصائحكم،
آمل أن استمر في خدمة الحركة الأولمبية الآسيوية بكل إمكاناتي وجعل المجلس
الأولمبي الآسيوي واحداً من أنشط الجمعيات القارية في العالم".
وختم بالقول: "ولذلك أتطلع إلى
دعمكم في الجمعية العمومية الثلاثين للمجلس الأولمبي الآسيوي في طوكيو في
الرابع عشر من تموز/يوليو 2011".