تشهد المرحلة السابعة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم مواجهة قوية ومثيرة بين لخويا المتصدر والعربي الثاني السبت المقبل.
تفتتح المرحلة الخميس، فيلتقي الخريطيات
مع الخور والأهلي مع قطر، ويلعب الجمعة السد مع أم صلال والريان مع الغرافة
حامل اللقب، ويلتقي السبت أيضاً السيلية مع الوكرة.
وتعد مباراة لخويا مع العربي مواجهة من العيار الثقيل حيث لا بديل عن الفوز أمام الفريقين الطامحين في انتزاع اللقب.
يسعى لخويا (38 نقطة) إلى استمرار
الانتصارات والابتعاد أكثر وأكثر عن العربي بتوسيع فارق النقاط والاقتراب
خطوة هامة من الفوز بالبطولة للمرة الأولى في تاريخه، في حين يكافح العربي
(33 نقطة) من أجل تعويض خسارته الثقيلة أمام الوكرة في المرحلة الماضية
وتقليص الفارق للاستمرار في دائرة المنافسة حتى النهاية.
مهمة العربي تبدو صعبة في حال استمر غياب
هدافه البرازيلي كابوري بداعي الإصابة، وتزداد الصعوبة بغياب المدافعين
أحمد شهداد وخالد جبرتي، خاصة أن لخويا مكتمل الصفوف ويتمتع بخط هجوم خطير
لم يتوقف عن التسجيل إلا نادراً بقيادة محمد رزاق والإيفواريين بكاري كونيه
وآرونا دينداني، بينما يستمر غياب مهاجمه الأوزبكي جسور حسنوف للإيقاف.
كما يصطدم الريان الخامس (29 نقطة)
بمنافسه اللدود الغرافة بطل الموسم الماضي وصاحب المركز الثالث (31 نقطة)
في مواجهة صعبة على الطرفين.
الريان لا يسعى فقط إلى مواصلة المشوار
نحو المربع الذهبي، بل يحلم بالوصول إلى المركز الثالث وربما الوصيف في حال
فوزه على الغرافة وخسارة العربي أمام لخويا.
أما الغرافة الذي تقلصت
آماله في الاحتفاظ بالدرع للموسم الرابع على التوالي، فلا يزال يطمح في
العودة إلى مكانه الطبيعي، أو على الأقل ضمان مكانه في المربع الذهبي، كما
أن الغرافة يحاول قدر الإمكان تصحيح صورته كبطل والتي اهتزت بشدة بعد
الخسارتين الثقيلتين (صفر-4) أمام قطر ثم (صفر-3) أمام الخور.
وستكون الفرصة مواتية أمام الغرافة لتعديل
موقفه وتعويض خيبة المباراتين السابقتين بعودة نجومه الموقوفين وفي
مقدمتهم البرازيلي جونينيو ولورانس كواي لاعب الارتكاز وحامد شامي الظهير
الأيسر، لكن الريان يعيش حالة فنية ومعنوية جيدة بعد الفوز الكبير على
السيلية (4-1) في المرحلة الماضية واقترابه من العودة إلى المربع الذهبي
بعد أن تساوى في النقاط مع قطر الرابع.
ورغم ابتعادهما عن صراع الصدارة، فإن
مواجهة السيلية العاشر (13 نقطة) والوكرة التاسع (15 نقطة) لا تقل صعوبة
وقوة عن مباريات أهل القمة، خاصة وأن النتيجة قد تحدث تبديلاً في مركز
الفريقين.
ويخشى السيلية استمرار الخسائر، فيما يخوض الوكرة المباراة بمعنويات الفوز الكبير على العربي وبطموح مواصلة العروض القوية.
يبتعد السد السادس (26 نقطة) عن المنافسة
على اللقب، إلا أنه يخوض لقاء هاماً مع أم صلال الثامن (16 نقطة) يحاول فيه
استمرار الانتصارات التي عادت في المرحلة الماضية بصعوبة بالغة على
الأهلي، وذلك من أجل التمسك بأمل التأهل إلى المربع الذهبي.
وسيحاول كل من الأهلي الثاني عشر والأخير
(6 نقاط) وقطر الرابع (29 نقطة) العودة إلى نغمة الفوز التي توقفت في
المرحلة الماضية بعد أن فشل الأول فيها في مواصلة رحلة الابتعاد عن القاع،
والثاني في التقدم إلى المركز الثالث.
وبمعنويات الانتصارات التي عادت في
المرحلة الماضية، يبحث كل من الخريطيات السابع (21 نقطة) والخور الحادي عشر
قبل الأخير (11 نقطة) عن فوز جديد، الأول للتقدم نحو المربع الذهبي ولو أن
مهمته صعبة في ذلك، والثاني للهروب من شبح الهبوط.