رفض الفرنسي أرسين فينغر مدرب
ارسنال الإنكليزي تهمة السلوك غير اللائق التي وجهها إليه الاتحاد الأوروبي
لكرة القدم، وطالب الاتحاد الأوروبي للعبة بأن يتحلى بالتواضع ويقدم
الاعتذار على خلفية التصريحات التي أدلى بها المدرب بعد اللقاء مع برشلونة
الإسباني.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة
القدم فتح تحقيق تأديبي مع الفرنسيين أرسين فينغر وسمير نصري لاعب أرسنال
اثر الاحتجاجات التي حصلت في مباراة الفريق اللندني مع برشلونة في إياب
الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا الثلاثاء في برشلونة.
وقال فينغر "ارفض تماما أي تهمة
موجهة لي. لا أفهم من أين جاء ذلك. وأضاف "سيكون شيئا جيدا بالنسبة
لليويفا أن يظهر بعض التواضع ويقدم اعتذارا عما حدث، ولا يوجه اتهامات
لأشخاص لم يرتكبوا أخطاء".
ويواجه المدرب ولاعبه خطر
العقوبة لسوء سلوكهما وسيتم الاستماع إليهما من قبل لجنة الانضباط في
الاتحاد القاري في 17 آذار/مارس الحالي بحسب ما ذكر الاتحاد في بيان له.
ولام المدرب الفرنسي بشدة الحكم
السويسري ماسيمو بوساكا على خروج فريقه من المسابقة، معتبراً أنه اتخذ
قراراً "مخجلاً" بطرده الهولندي روبن فان بيرسي.
وتردد أن بوساكا دخل في تلاسن عنيف مع فينغر في النفق المؤدي إلى غرف الملابس بعد صافرة المباراة النهائية.
وقال فينغر بعد اللقاء: "حتى
وإن سمع (فان بيرسي) الصافرة، فإن القرار كان خاطئاً في مباراة من هذا
النوع. قد يفكر الجمهور والصحافة الإسبانية بطريقة مختلفة لكن الأشخاص
الذين مارسوا كرة القدم لن يتفهموه (الطرد). أشعر بالإحباط حيال قرار
الحكم. من الصعب تفهم السبب الذي دفعه لاتخاذ قرار قتل به المباراة".
وأضاف فينغر: "عدنا إلى أجواء
اللقاء (بعد التعادل) وأنا متأكد من أنه كان بمقدورنا الفوز بها. لقد تحدثت
مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي المصدومين أيضاً (من قرار الطرد). بالإمكان
تفهم الإنذار لو جاء اثر تدخل قوي، لكن بصراحة إنه أمر مخزي أن نخسر
المباراة بطريقة مماثلة".
وتأهل برشلونة إلى ربع النهائي بفوزه 3-1 على أرضه بعد خسارته ذهاباً 1-2 في لندن.