طاوله فارغة كانت يوما يشغرها قلبين
ظن أحدهما أن الاخر حبيبه لكن
يبدو أن طاوله الطعام لم تكن لها
حين أتها بهواه كانت حطام الكون بداخلها وتملائها كانت فتاه عثرة الحظ هاربه مما ألف سور وضغط
ويبدو أن الرجال قناصوا يسيتطيعون الشعور برائحة فريسة مجهدة مرهقة فهي لن تهرب
تكفي بعض لحظات من الاهتمام والحنان الزائف وستأتي صاغرة تلك الفريسة
ويجلس شهريار علي كسرسية يراقب
عبراتها ويحاكي أصدقائه عن أنه أستاطع أن يهزمها يخضعها
اليوم هو بين أقرانه
فالحياه له لا تتدعى هو ثم هو ثم لياليه أصدقائه وحياته
لكن هي
لما أتي ليتركها ويخلفها علي مقعد الحديقة ترمق الازهار خلف عبراتها
ليجبرها أن تسيقظ من ليلها ومن نومها لتبكي
أنتظرني
وتضئ الشموع وترتدي اجمل أتوابها وتنظره وتمر عقارب الساعه تمر وهي تلجأ
الي مبرر و ألف مبرر لتفأجها ضحكاته بين أقرانه و أستهزائه بها
كم من المرات كانا سويا وتركها ليذهب إليهم
كم من المرات أحتاجت إلي كلمة حنان إلي ضمة بين زراعيه أخبرته عن لون أزهارها
لكن يكفي إلي متى تضيع بين يديه العمر لقد قبت كل شئ به قبلت أنه قبلها له حياه تحملت الكثير منه جفوة وقسوته جنون و شطحات
لكنه دائما ما يصر أن يبدل الغالي برخيص
عبراتها أغلي من سهراته كم من المرات أنبها أن أشتكت أن ـالمت فقط أصمتى هذا أنا طبعي
لا تصيحي
كم من الليالي أبقها في العراء ليجلس مع أصدقائه لم يحن قلبه ليسئلها هل هي مرهقة متعبه و:انه أتى بها ليمزقها كانت بحالها
كفي كذبا كفي خداعا
من أنت ؟
أخبرني يامن تلوم شكواي وعبراتي يا من تخبرني أنني أتعبتك
منذ عرفتني كم يوما أمضيته معي دون أن أن تتركني لتذهب لهم
كم من الوعود أخلفتها
كم من المرات كانت الليالي تنتظرني والشموعوعشاء و أنت بكل سهوله لا لن أتى
لما
لأنني أريد هذا
أنا متعب تحملت أوهامك وأن كانت حقيقة أخبرتك أني أشاطرك الليالي حلوها ومرها
أما أنت كنت أبكي من الوحدة من الانهيار و أنت جبل من الثلج أسف أصدقائي [انتظاري
كنت أترك لك الازهار علي بابك تخبرك أني أهواك و أنت
تلقي بأزهاري الي مخلفاتك
أخبرتك كفي كفي سأرحل
نعم أنا تعبت لا يعجبني دور الضحية لما أتحمل كل هذا أنت لاتمتنحني شئ لاحبا ولا أمانا
حتى تعبي أنت جزءا كبيرا منه هل حادثت طبيبي هل أخبرك عن أن جسدي وهن من حبوب النوم و أنها ما عادت لتفيد
هل أخبرتك كم من الليالي دمرتها لي لست طوع يديك أنت لا تستطيع أن تكون قدر حبي فقط أنت تدمرني
تحطمني تعبث بي أنت لادنيا لك الا أنت كلما حاولت أن أتغاضي عن أخطائك
تأتي لتدمرني لتعذبني لتقسو و الليل أتعبني و العبرات ضعفا كفي منك عذابا