تخوض فرق الصدارة اختبارات صعبة
في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم بحثاً عن الانتصارات
من أجل الوصول إلى هدفها سواء بالحصول على اللقب أو حجز مقعدها في المربع
الذهبي.
وتبرز مباراة الريان الثاني مع
العربي الرابع بعد غد الخميس، فيما يلعب لخويا المتصدر مع الخور العاشر
غداً الجمعة، والغرافة الثالث وحامل اللقب مع أم صلال الثامن.
واشتعل الصراع في القمة والمربع
الذهبي بعد النتائج التي تحققت المرحلتين الماضيتين والتي قلصت فارق
النقاط كثيراً بين الفرق التي لم يعد لديها أي مجال للتعويض على بعد 4
مراحل فقط من نهايته.
ويتصدر لخويا برصيد 42 نقطة مقابل 35 للريان و34 لكل من الغرافة والعربي.
وتتجه الأنظار إلى دربي الريان
والعربى الذي تفوح منه رائحة الثأر من الجانبين حيث يسعى الريان لرد الدين
لخسارته على ملعبه في المرحلة الأولى صفر-1، كما أنه يسعى إلى مواصلة
الانتصارات واستغلال الفرصة التي جاءته على طبق من ذهب بمنافسة لخويا على
اللقب.
وبدوره يسعى العربي إلى الفوز واستعادة المركز الثاني الذي استحوذ عليه الريان في المرحلة الماضية.
وتبدو كفة الريان الأرجح نظراً
لتطور مستواه وارتفاع الأداء على عكس العربي الذي بدأ العد التنازلي
لمستواه ونتائجه فتلقى هزائم تسببت في تنازله عن الوصافة والتراجع إلى
المركز الرابع وهو ما يجعله مهدداً بالخروج من المربع بعد أن تقلصت حظوظه
في المنافسة على اللقب.
وفى لقاء يبدو سهلاً نسبياً،
يلتقي لخويا المتصدر مع الخور المهدد بالهبوط. ويبدو لخويا الأقرب إلى
الفوز لا سيما بعودة نجومه العاجي ارونا ديندان والبرازيلي جونيور وكريم
بوضيف بعد انتهاء الإيقاف ولا يغيب عنه سوى هدافه محمد رزاق ومع ذلك فالخور
ورغم تراجعه إلى المراكز الأخيرة إلا أنه يقدم مستويات جيدة واستعاد
الانتصارات التي توقفت المرحلة الماضية بالتعادل مع السيلية.
ويسعى لخويا إلى الفوز
والاقتراب خطوات أكثر من اللقب حيث يحتاج إلى 6 نقاط ليتوج رسمياً باللقب.
ويكافح الخور من أجل الفوز والابتعاد تماماً عن شبح الهبوط وحتى شبح
المباراة الفاصلة للبقاء.
ويستعد أم صلال لمواجهة انتفاضة
الغرافة حامل اللقب والذي عاد أخيراً للانتصارات بعد 3 هزائم متتالية وحقق
فوزاً ساحقاً على الخريطيات المرحلة الماضية بخماسية وهو الفوز الذي أعاد
الثقة والأمل لحامل اللقب للاستمرار في المنافسة والاحتفاظ بلقبه للموسم
الرابع على التوالي، فيما فقد أم صلال آمال المربع الذهبي وضمن البقاء وعدم
الهبوط.
ويسعى قطر والسد إلى مواصلة الانتصارات والتمسك بالآمال الضعيفة في التأهل للمربع الذهبي بعد أن كانا يتصارعان على الصدارة.
ويلتقي السيلية الطامح إلى
الهروب من الهبوط مع الخريطيات الذي فقد آمال المربع الذهبى ويسعى فقط
لتحسين ترتيبه. ولا بديل أمام السيلية سوى الفوز إذا ما أراد الابتعاد عن
شبح المباراة الفاصلة.
ولا يزال الأهلي عميد الأندية
يتمسك بالأمل في البقاء وعدم الهبوط وهو يسعى إلى استعادة الانتصارات على
حساب الوكرة الذي تلقى المرحلة الماضية الخسارة الثانية في المرحلة الثانية
ويريد بدوره استعادة الانتصارات لتحسين ترتيبه.