لن
ينتقل أي لاعب من نادي باير ليفركوزن الألماني إلى مواطنه بايرن ميونيخ،
بحسب ما أكد رودي فولر المدير الرياضي في ليفركوزن لمجلة "كيكر" الألمانية
المختصة اليوم الاثنين.
ويعتقد فولر المهاجم الدولي
ومدرب منتخب ألمانيا سابقا أن مدرب ليفركوزن يوب هاينكيس الذي تعاقد منذ
أيام قليلة لقيادة الفريق البافاري في الموسم المقبل خلفا للهولندي لويس
فان غال لمدة عامين، لن يعمل على جلب لاعبين من ليفركوزن إلى النادي الأكثر
تتويجا في الكرة الألمانية: "لا في الصيف المقبل ولا في الصيف الذي يليه".
وقال فولر: "لا يعتقد أحد انه
بمقدور هاينكيس القيام بذلك، لأنه ليس مدربا ممتازا فقط، بل هو رجل صادق
ويعشق اللعب النظيف حتى أخمص قدميه".
وتحدثت الصحف الألمانية في
الأيام الماضية عن رغبة بايرن حامل لقب الموسم الماضي بضم لاعب الوسط
التشيلياني أرتورو فيدال المحبوب من قبل هاينكيس.
وذكر فولر أن فيدال أو الحارس رينيه أدلر المطارد من مانشستر يونايتد الانكليزي "مرتبطان بعقود" مع ليفركوزن.
كما أن فولر عبر عن اقتناعه
بقيادة هاينكيس فريقه إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل، ولو أن
فريقه المستقبلي ينافس ليفركوزن حاليا في الدوري الألماني.
ويحتل ليفركوزن المركز الثاني
في البوندسليغا قبل سبع مراحل على نهاية الدوري، بفارق 7 نقاط عن بوروسيا
دورتموند المتصدر ومتقدما سبع نقاط على بايرن الرابع.
هذا ويلتقي الفريقان في المرحلة 30 من الدوري في ميونيخ في 17 نيسان/أبريل المقبل.
يذكر أن مدرب فرايبورغ الحالي روبن دوت سيحل بدلا من هاينكيس الموسم المقبل.
وسبق لهاينكيس أن درب بايرن
ميونيخ مرتين من 1987 حتى تشرين الأول/أكتوبر عام 1991 ولفترة وجيزة في
نهاية موسم 2008-2009 بعد رحيل المدرب يورغن كلينسمان.
ودرب هاينكيس أندية اتلتيك
بلباو وتينيريفي وريال مدريد الاسبانية وقاد الأخير إلى لقب بطل مسابقة
دوري أبطال أوروبا عام 1998، ثم بنفيكا البرتغالي.
وكان هاينكيس أقيل من منصبه مدربا لشالكه في أيلول/سبتمبر 2004 ورفض بعدها الإشراف على أي فريق لأسباب صحية.
ولعب هاينكيس طيلة مسيرته
الكروية مع بوروسيا مونشنغلادباخ من 1965 إلى 1978 وخاض معه 283 مباراة سجل
خلالها 195 هدفا وتوج معه بطلا للدوري 4 مرات وكأس ألمانيا مرة واحدة وكأس
الاتحاد الاوروبي عام 1975.
وكان هاينكيس ضمن صفوف المنتخب
الألماني الحائز بطولة امم اوروبا عام 1972 وكأس العالم عام 1974، ولعب 39
مباراة دولية سجل خلالها 14 هدفا.