نفى الاتحاد الاسكتلندي لكرة
القدم يوم الاثنين أن يكون اللاعب البرازيلي نيمار تعرض على حد قوله
لإساءات ذات صبغة عنصرية، خلال المباراة الودية التي فاز فيها المنتخب
البرازيلي على نظيره الاسكتلندي 2-صفر يوم الأحد على ملعب "الإمارات"
بلندن.
وقال نيمار (19 عاماً) عقب
المباراة أنه واجه إساءات عنصرية خلال اللقاء الودي، ذاكراً أن أحد
المشجعين ألقى بثمرة موز على أرضية الملعب عندما كان يستعد لتسديد ضربة
الجزاء التي سجل منها الهدف الثاني لمنتخب بلاده.
ومع ذلك قال الاتحاد الاسكتلندي للعبة إنه "يرفض ادعاءات نيمار بأنه وقع ضحية لهتافات عنصرية".
وأوضح الاتحاد: "مشجعو اسكتلندا معروفون بالسلوك الجيد".
وقال مارك شيران قائد وحدة
الشرطة التي كلفت بتأمين المباراة: "سلوك مشجعي اسكتلندا كان من الطراز
الأول ولم تكن هناك مشكلات على الإطلاق في الاستاد".
وذكر الاتحاد الاسكتلندي أنه
سيتصل بالاتحاد البرازيلي للعبة ووكالة "كينتارو" المنظمة للمباراة،
لإبلاغهم بتعليقات شيران والاستياء الكبير لدى المشجعين من هذه الاتهامات.
وقال اللاعب الاسكتلندي الدولي
السابق بات نيفين في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن مشجعي
اسكتلندا كانوا غاضبين من سقوط لاعبي البرازيل وادعاء التعرض للإصابات.
ونقلت الصحف البريطانية عن
هاميش هاسباند المتحدث باسم رابطة مشجعي "جيش الترتان" ، قوله إن العنصرية
ليس لها مكان في كرة القدم ولكن نيمار واجه عبارات استهجان من بعض المشجعين
لتظاهره بالإصابة.
وأضاف هاسباند: "هذا اللاعب
الشاب أخطأ في فهم غضب الجماهير الاسكتلندية، التي شاهدته يبالغ في السقوط
على العشب ويتظاهر بالإصابة ثم ينهض ليسدد ضربة الجزاء".