تنطلق غداً الجمعة منافسات
النسخة الثالثة من رالي أبو ظبي الصحراوي (رالي الإمارات الصحراوي سابقاً)
والذي يستمر حتى 7 نيسان/أبريل المقبل بمشاركة 177 متسابقاً من 32 دولة في
فئات السيارات والشاحنات والدراجات النارية.
ويعد رالي أبو ظبي الصحراوي
فاتحة جولات بطولات كأس العالم للرايات الصحراوية (فيا) وثاني جولات بطولة
العالم للدراجات النارية (فيم).
وسيكون الروسي ليونيد نوفتسكي
عضو فريق "اكس رايد" وسائق " بي ام دبليو اكس 3" أبرز المرشحين لإحراز
اللقب للعام الثاني على التوالي، بعدما سبق أن صعد إلى منصة التتويج للمرة
الأولى في النسخة السابقة.
وهناك تحديات كثيرة تواجه
نوفتسكي في حملة الدفاع عن لقبه، أبرزها مشاركة زميله في فريق "اكس رايد"
الفرنسي المخضرم ستيفن بيترهانسل الذي سيقود سيارة جديدة هي "ميني اول 4
رايسينغ".
ويعد بترهانسل من أصحاب الخبرة
في السباق وأكثر السائقين نجاحاً في الإمارات بعدما سبق له إحراز لقب رالي
الإمارات الصحراوي 4 مرات أخرها عام 2007، إضافة إلى نيله لقبين في فئة
الدراجات النارية.
ويحمل يحي بالهلي الذي اكتفى بالمركز الثاني في السنوات الماضية لواء المشاركة الإماراتية والعربية التي لم تكن مثالية منذ عام 1991.
ومنذ انطلاق رالي الإمارات
الصحراوي عام 1991 لم يحرز سوى 3 سائقين عرب اللقب وهم الإماراتي محمد مطر
(1991 و1992) والقطريان سعيد الهاجري (1993) وناصر صالح العطية (2009).
وتبرز أيضاً مشاركة العماني نزار الشنفري الذي سبق له التواجد في السابق 4 مرات وأفضل مركز حققه هو الثاني في نسخة عام 2004.
ويبدو الإسباني مارك كوما على
متن دراجته "كاي تي ام 450" مرشحاً قوياً لإحراز لقب فئة الدراجات النارية
للعام الثالث على التوالي، مع توقع أن يجد منافسة من الإيطالي أوسكار بولي
بطل العالم عام 2008.