عزز
برشلونة موقعه في صدارة الدوري الإسباني وتقدم خطوة جديدة على طريق الدفاع
عن لقبه في المسابقة بفوزه الثمين 1- صفر على مضيفه فياريال يوم السبت في
المرحلة الثلاثين من المسابقة ليوسع الفارق الذي يفصله عن ريال مدريد الذي
سقط أمام خيخون.
ووجّه سبورتينغ خيخون صفعة قوية إلى مضيفه
ريال مدريد وأضعف فرصته في المنافسة على لقب المسابقة بالتغلب عليه 1-صفر
في عقر داره في افتتاح مباريات المرحلة والتي شهدت اليوم أيضاً فوز فالنسيا
4-2 على مضيفه خيتافي.
على استاد "إل مادريغال" في فياريال، نجح
برشلونة في الإفلات من كمين مضيفه وتغلب عليه بهدف سجله المدافع جيرارد
بيكيه في الدقيقة 67 بعدما انتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي.
ورفع برشلونة رصيده إلى 81 نقطة من 30
مباراة موسعاً الفارق مع ريال مدريد صاحب المركز الثاني إلى ثماني نقاط
قبل آخر ثماني مباريات من المسابقة.
وتغلب برشلونة على غياب عدد من عناصره
الأساسية بسبب الإصابات وألحق بفياريال الهزيمة الثانية في آخر أربع
مباريات خاضها الفريق ليتجمد رصيده عند 54 نقطة في المركز الرابع.
خيبة كبيرة لريال ومورينيو
وألحق خيخون بمضيفه ريال مدريد الهزيمة
الثالثة في المسابقة هذا الموسم ليتجمد رصيده عند 73 نقطة في المركز
الثاني ويتوقف عن مطاردة برشلونة.
وكسر خيخون بهذا الفوز السجل الرائع
للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد في المباريات
التي يخوضها على ملاعب الفرق التي يتولى تدريبها حيث كانت الهزيمة هي
الأولى لمورينيو على ملعب فريقه منذ أكثر من تسع سنوات.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل
السلبي قبل أن يحرز ميغيل دي لاس كويفاس الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة
79 على عكس سير اللعب ليقود خيخون إلى الفوز الثاني على التوالي والثالث
في آخر أربع مباريات خاضها الفريق في المسابقة ليرفع خيخون رصيده إلى 35
نقطة ويقفز للمركز الحادي عشر.
وحافظ مورينيو، قبل هذه المباراة، على
سجله خالياً من الهزائم في 150 مباراة خاضها على ملعبه مع فرق بورتو
البرتغالي وتشلسي الإنكليزي وإنتر ميلان الإيطالي وريال مدريد.
وكانت آخر هزيمة سابقة مني بها مورينيو
على ملعبه هي الهزيمة 2-3 مع بورتو أمام فريق بيرامار في الدوري البرتغالي
في 23 شباط/فبراير 2002.
ومنح هذا الفوز بعض الأمل إلى فريق
توتنهام الإنكليزي قبل حلوله ضيفاً على ريال مدريد يوم الثلاثاء المقبل في
ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا.
ريال يكرم الظاهرة رونالدو
وقبل بداية المباراة، حرص ريال مدريد على
تكريم نجمه السابق البرازيلي رونالدو الذي تألق مع الفريق وسجل 106 أهداف
في 177 مباراة خاضها معه بين عامي 2002 و2006.
وتأثر ريال مدريد كثيراً في مباراة اليوم بغياب عدد من لاعبيه وهم مارسيلو وتشابي ألونسو وكاكا وكريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة.
وألغى الحكم هدفاً لريال مدريد سجله
ريكاردو كارفالو في الدقيقة الثانية من المباراة، ولكن الفريق فشل بعدها في
تهديد مرمى خيخون كثيراً.
وشارك المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين في الدقيقة 57 من المباراة بعد خمسة شهور من الغياب عن صفوف الفريق بسبب الإصابة.
وسنحت ثلاث فرص خطيرة لهيغواين ولكنه فشل
في هز الشباك وجاء هدف خيخون على عكس سير اللعب ليترك لاعبو ريال مدريد
الملعب عقب نهاية المباراة وسط صفارات وهتافات الاستهجان من مشجعي الفريق
خاصة بعد أن عززت هذه الهزيمة فرصة برشلونة في إحراز لقب الدوري الإسباني
للموسم الثالث على التوالي.
وفي مباراة أخرى اليوم، نجح فالنسيا في
تحويل تأخره بهدف في الشوط الأول إلى فوز ثمين 4-2 على مضيفه خيتافي بفضل
أربعة أهداف (سوبر هاتريك) لنجم هجومه الإسباني روبرتو سولدادو في الشوط
الثاني.
وأنهى خيتافي الشوط الأول لصالحه بهدف
سجله مانويل دل مورال في الدقيقة 14 ولكن فالنسيا رد بقسوة في الشوط
الثاني من خلال أربعة أهداف أحرزها سولدادو في الدقائق 46 و64 و66 و77 قبل
أن يختتم أدريان ساردينيرو التسجيل في المباراة بهدف ثان لخيتافي في
الدقيقة 88.
ورفع فالنسيا رصيده إلى 57 نقطة لينفرد بالمركز الثالث بفارق ثلاث نقاط أمام فياريال.
وتجمد رصيد خيتافي عند 34 نقطة في المركز الرابع عشر بعدما مني بالهزيمة الثانية على التوالي.